السومريون والفضاء

اعلان

السومريون والفضاء هذا ما يعتقدة البعض بوجود علاقة بين الفضائيين و السومرين وفي هذا المقال سنوضح لكم الحقيقة بعد البحث في الموضوع من منظور محايد وعدم التحيز لاي فكرة .

السومريون والفضاء

معتقدات السومريين او ما ذكر في الواحهم السومرية باختصار شديد

ذكر في الالواح السومرية بحسب ما تم ترجمته ان كان صحيح بان كائنات فضائية تسمى الانوناكي جائت للارض من كوكب نيبيرو وهو كوكب يمر بالقرب من الارض كل 3 الاف سنة وقد جائو للارض لاستخراج الذهب من الارض و قد كانو بحاجة لعبيد لاستخراج الذهب ولذالك تلاعبو بجينات البشر لصنع منهم عبيد لاستخراج الذهب و بعد مكوثهم على كوكب الارض فترة طويلة من الزمن اقترب كوكب نيبيرو من الارض مما تسبب بطوفان كبير على الارض و مما دعاهم لمغادرة كوكب الارض وقد ربط البعض قصة النبي نوح بهذة القصة .

دلائل وجود فضائيين زمن السومريين

في الحقيقة لم اجد اي دليل حقيقي واضح يثبت فيه ان هنالك علاقة السومريون والفضاء ، فقد وجدنا خناجر و سكاكين و اجرار فخار ولم نجد اي شيء تكنولوجي يدل على وجود فضائيين وعلى الاقل لو سكن الارض اناس فضائيين في الارض لوجدنا اي سلاح او حتى سيجارة الكترونية وعلى العكس كل الاثار التي وجدت تدل على ان سكان الارض كانو بدائيين ، ولم يتواجد بينهم اي مخلوقات متطورة ليتعلمو منها التطور .

البعض يعتقد ان بعض المنحوتات السومرية تدل على وجود فضائيين كما بالصورة التالية

اولا نشاهد في النحت طريقة بدائية وليست ثري دي وبالنسبة لصورة الشمس و الكواكب من حولها فهي غير منتظمة ولا تدل على انها رسومات بجهاز متطور كاليزر وحتى عددها غير واضح ولا هي صحيحة وتبن ان انسان عادي في ذالك العصر قد نظر الى الفضاء و شاهد الكواكب التي ترى بالعين المجردة و نقشها على الحائط .

تزوير ترجمة النصوص السومرية

هل تعلم بعد بحثي الطويل في النصوص السومري وجدت ان الترجمات مختلفة تماما عن بعضها البعض وغير متفق الى الان على ترجمتها ودليل على كلامي ان بحثت عن معتقدات السومرين ستجد ان بعض الروايات تقول ان سبعة اشخاص هبطو على الارض و الروايات الاخرى تقول شعب كامل هبط على الارض وروايات اخرى شخصان هبطو على الارض ، بالاضافة الى ان بعض الترجمات تسمي من هبطو على الارض هم الملائكة و الاخرى تسميهم شعب الانوناكي و هنا ياتي التحريف بالترجمات لتشعر ان الغاية ليست علمية بقدر ما هي لضرب الديانات الابراهمية .

نترك لكم التعليق

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*